الخميس، 31 مارس 2011

الشروقي طلع شروقة !


محمد الشروقي المذيع البحريني الذي سطع نجمه فجأة على الساحة الخليجية و العربية مؤخرا بعد الأحداث الجارية في البحرين من خلال تقديمه لبرنامج الراصد الذي يبدع فيه بالكذب و التدليس بصورة تجعل المجنون يستعيد عقله !

محمد الشروقي الذي سكن المحرق و كان إبنا طالحا لهذه المدينة بإمتياز !

محمد الشروقي الذي يدعي أنه يفقه في جميع الأمور الأخلاقية و الدينية و السياسية و الثلاثة منه براء !

الشروقي الذي يدعي أنه يفقه بالدين تم طرده من قناة الجزيرة بعد أن تم ضبطه من قبل السلطات وهو يهرب خمورا و هذا أمر أصبح يعرفه الصغير قبل الكبير داخل البحرين !

الشروقي الذي يدعي أنه يفقه بالأخلاق يعتدي على زوجة أخيه بسبب خلاف بخصوص الانتخابات البحرينية و لم يكتفى بهذا الحد بل تجاوزت سفالته بأن قام أيضا بالإعتداء على أبيه و ضربه بعد أن تدخل الأب ليدافع عن زوجة إبنه و سجلت قضية و أحيلت للنيابة العامة في البحرين !

الشروقي الذي يدعي أنه يفقه بالسياسة ينقلب رأسا على عقب فبعد أن كان موظفا بالجزيرة و كان دائم السعي للحصول على أخبار من شأنها أن تزعزع الأمن و الإستقرار داخل البحرين تحول إلى موال للنظام بصورة مقززة تدل على حقارة هذا الشخص و انتهازيته !

بإختصار شديد هذا هو محمد الشروقي أسد الشاشة البحرينية كما يطلق عليه مؤيدوه حاليا في البحرين !! و حقيقته عكس ذلك تماما !

في الحقيقة أسدهم المزعزم هذا ماهو إلا نعامة تريد من يسكن محنتها فتراها تحاول أن تستدرج أيا كان و بأي إسلوب حتى يأتي و يأخذ وطره منها حتى يريحها لذلك تراها تتنقل من صف الى صف في محاولة للحصول على مبتغاها !

هذا الساقط الذي شارك في حفل تأبين الطاغية المقبور صدام لعنه الله و ألقى كلمة بهذا الخصوص , يقوم الآن بحملة شرسة تجاه بلدنا الحبيب الكويت و لم يكتفى هذا الكلب العقور بما يفعله بحق البحرين و شعبها المسالم من نشره للفتن و الأكاذيب و الدعايات الهابطة في سبيل القضاء على مستقبل البحرين و أمنه و أمانه بل تعدى ذلك ليبث سمومه القذرة تجاهنا نحن في الكويت !

قام هذا الحقير بالتعرض للكويت و رموزها من خلال سماحه لإتصالات تهين الشعب الكويتي و تتجاسر على قادته و أكثر من ذلك قام هذا البغيض و شاركته لقيطة البعث خليلة العفلقيين بالهجوم على الكويت و على شخصيات كويتية نكن لها كل الإحترام و التقدير فعندما يتم الطعن بنائب يمثل الأمة وهو النائب الفاضل صالح عاشور و الحاج محمود حيدر من الوجهاء الأفاضل في دولتنا الحبيبة يعتبر هذا مساسا بالكويتيين ككل لأن النائب يمثل الأمة وفقا لما ينص عليه الدستور الكويتي فبالتالي هذا التجاوز يجب أن يواجه بحزم من قبل الحكومة قبل الشعب و حتى يتم ردع كل من تسول له نفسه الإعتداء على وطننا و رموزنا و شخصياتنا

إن ما يتم تداوله خلال اليومين الماضيين بأن هناك وفدا بحرينيا قادم إلى الكويت و يضم في صفوفه هذا البعثي الحقير أمر مرفوض جملة و تفصيلا و يجب علينا جميعا رفض و منع دخول هذا الوفد لوجود هذا الصدامي الهوى و أيضا رسالة للحكومة في البحرين بأن رغبة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد حفظه الله و رعاه غالية علينا و إن رفضكم لدخول وفدنا الطبي المرسل بناء على رغبة اميرية لن يمر مرور الكرام و أن حق الشعب الكويتي لن نتنازل عنه و إن فكر هذا الشروقي بدخول الكويت سيواجه بالأحذية و النعل عزكم الله

ختاما إن الملاحظ لهذا الشروقي يصل إلى حقيقة واضحة بأن هذا الشروقي لايمكن أن يكون محمدا لأن الدلائل كثيرة و العين خير برهان ناهيك عن أبناء وطننه ممن يؤكد ما نجنح إليه فبالتالي أستطيع القول بأن الشروقي طلع شروقة ! و إفهم يا فهيم

الاثنين، 28 مارس 2011

سميرة البعثية ... عين النجاسة !


سميرة البعثية ولدت في البحرين في الخمسينيات من القرن الماضي و هي التي ذهبت للدراسة في العراق ولم تفلح و لم تستطع إكمال دراستها فتوجهت لدراسة أفكار حزب البعث الإشتراكي و درست بغض و عداوة الأحرار من السنة و الشيعة

سميرة البعثية التي لها أصول إيرانية من طرف الأم و التي لا تستطيع أن تتهرب من هذا الواقع بسبب جدتها التي لا تنطق العربية بتاتا و هذا الأمر أصبح هاجسا مخيفا لها و لأطماعها فوجدت الهجوم و الطعن في إيران و الشيعة خصوصا مخرجا لها !

سميرة البعثية التي أصبحت بيوم و ليلة كاتبة و صحفية و أديبة و بعد كل هذا و ذاك أصبحت عضو في مجلس الشورى !!!

كيف أصبحت سميرة علما (( مزعوما)) من أعلام المثقفين و الأدباء و السياسيين في البحرين بيوم و ليلة ؟؟؟؟

أعتقد أن الأمر واضح و جلي و الحر تكفيه الإشارة فهذه السميرة قدمت كل مالديها من خبث و شرور في سبيل الوصول لهذا الموقع ضاربة بعرض الحائط أسمى القيم و الصفات الحميدة ( الشرف)

الشرف الصفة التي تقيم مستوى الفرد و نقاء سريرته و أخلاقه و أمانته المادية و المعنوية و الإنسان الذي يتنازل عن قيمه و أخلاقه يصبح هو و النجاسات في قالب واحد

إن الهجوم الذي تقوده هذه البعثية على الشعب الحر الأبي المسالم في البحرين في الليل و النهار ليس حبا في الملك أو في الحكومة أو في الوطن البحرين بل هو حقد دفين في قلب هذه العفلقية على هذا الشعب المسالم و بالأخص الشيعة منهم وهم الغالبية في التظاهرات التي تشهدها البحرين ... كل هذا إنتقاما لصاحبها الفاض بكارة الإنسانية لديها !! الطاغية المقبور صدام لعنة الله عليه

هذه العابثة التي أبنت المقبور صدام و التي وصفته بأنه سيد شهداء العصر و التي تتفاخر كل يوم و ساعة ببعثيتها تمارس أبشع أساليب الكذب و الدجل حتى بلغ بها الحال أن تفجر كذبة إبريل قبل موعدها بأشهر بأن من خرج من المتظاهرين في دوار اللؤلؤة ((سابقا)) الشهداء حاليا لايتجاوز عددهم عن الثلاثة آلاف شخص علما بأن الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) ذكرت بأن حجم المشاركة باللؤلؤة يقدر بنصف مليون شخص على أقل تقدير !!

غير مستغرب على لقيطة البعث الكذب و التدليس ولكن ما كان مستغرب هو وقوف بعض من أبناء الشعب الكويتي مع هذه العفلقية تارة بإستضافتها على قنوات كويتية و تارة أخرى بالذود و الدفاع عنها !!

هل تناسى الشعب الكويتي محنة الغزو الصدامي الغاشم ؟؟
هل تناسى الشعب الكويتي دماء المئات من أبناء الوطن ؟؟
هل تناسى الشعب الكويتي جراح أبناء الوطن و عذاباتهم ؟؟

هل بلغ بنا الحال أن نؤيد أيتام البعث المقبور في الكويت بكل جرأة و وقاحة ؟؟

إن دمعة الأمير الراحل أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد رحمه الله في الأمم المتحدة أثناء محنة الغزو لاتنسى و هي أغلى و أثمن و أشرف من هذه البعثية الساقطة و لن ننساها ما حيينا و ستظل السراج الذي يكشف لنا جرائم النظام البعثي و يكشف أيتامه بعد زواله ।

إذا كانت بعض القنوات التي لاتخاف الله في الكويت و بعض السياسيين الحمقى و الفئويين يتسابقون الآن لتأييد هذه الدمية الصدامية لدواعي طائفية فنحن نقول لهم بأن صدام القذر سيدها الملعون عندما إستباح الكويت في الثاني من أغسطس لم يميز بين طائقو و أخرى بل حاول إبادة الجميع و وقف أبناء الشعب الكويتي الأصيل وقفة رجل واحد في مواجهة الطاغية و أزلامه هذه أفعال رجال و نساء الكويت المخلصين

إن ما يمر به إخواننا في البحرين لهو أمر تتصدع القلوب و تدمع الأعين و تقرح الجفون لأجله لما يعانيه هذا الشعب الحر المسالم من مآسي و ظلم فالواجب علينا أن نقف جميعا و نمد أيادينا للباري عز و جل أن يفرج كرب البحرين لا أن نقف مع أناس أصبحت البحرين لهم ملجأ بعد زوال صنمهم القذر و بعد إنكسار فكرهم البعثي (( الودر))

يجب على أبناء الشعب الكويتي أن يبذلوا كل ما بوسعهم لرأب الصدع في البحرين حتى ترجع كما كانت دانة للخليج و يرجع الأمن و الامان للشقيقة البحرين

ختاما ...

لتعرف سميرة البعثية و من على شاكلتها و من يؤيدها و يطبل لها في الداخل أو الخارج بأن الكويت غالية و الكويت تفدى بالأرواح و الأنفس و أن ذرة تراب من تراب الكويت أشرف و أطهر منها و لن نسمح لها و من على شاكلتها بالمساس بالكويت أو نشر الفتن داخل هذا البلد الغالي و أن الولاء محفور بقلوب أبناء الكويت لآل الصباح و لن نسمح لكلاب البعث بالتعدي على رموزنا و زعزعة إستقرارنا بل سنواجههم بكل ما أوتينا من قوة حتى تعرف هي و غيرها أن الكويت بحكامها و شعبها فوق كل إعتبار

و نصيحة لكل من جلس و صافح هذه العفلقية أن يقوم و يتطهر لأن سميرة البعثية عين النجاسة !




الأحد، 27 مارس 2011

البحرين ... جرح ينزف !


في بداية حديثي أقف إجلالا و إكبارا للشعب البحريني الحر الثائر و أنحني تعظيما للشهداء السعداء الذين سطروا بدمائهم ملحمة العزة و الشرف و الصمود في بحرين الإباء بحرين الفداء ।

إنتفاضة شعب أعزل مسالم كل ما يطالب به هو العيش الكريم و الحرية التي تكفل له حياة الأمن و الامان ।
إنتفاضة شعب حر أبي في وجه الظلم و الفقر و الجوع , إنتفاضة شعب كريم وفي ضد العنصرية و الفئوية ।

إنتفاضة البحرين جاءت بعد سلسة من الثورات و الإنتفاضات في عالمنا العربي بدءا من تونس مرورا بمصر و ليبيا , لاحظ الجميع وقوف غالبية الشعوب مع تلك الثورات بكل وضوح و بشكل معلن حتى تحقق الهدف المنشود بتونس و مصر بسقوط النظام في كلا البلدين و قامت الشعوب بتهنئة بعضها البعض بهذا الانتصار الباهر ।

ثارت البحرين فإنعكست الصورة تماما فوجدنا تلك الشعوب التي صفقت و هللت و رقصت فرحا لثورات العالم العربي يطبق عليها الصمت المخزي و المهين , لا بل تمادى البعض لمعاداة الثورة البحرينية الشريفة السلمية ووصفها بنعوت طائفية بغيضة لاتمت للواقع بصلة فأصبحت البحرين تغرد خارج السرب حتى من قبل وسائل الاعلام العربية التي بان وجهها الحقيقي الوجه الطائفي الفئوي البغيض فأصبحت ثورة شعب البحرين أمرا منسيا ।

رغم كل هذا فقد تعاضد أبناء البحرين الشرفاء و واجهوا مصيرهم بمفردهم و جابهوا الظلم و الإضطهاد متسلحين بإيمانهم بالله عز و جل و رسوله و الأحبه ماضين قدما نحو نيل مطالبهم المشروعة ।

حدثت الطامة الكبرى عند دخول مايسمى بقوات درع الجزيرة البحرين في مشهد طبع بالأذهان و لايمكن أن ينسى , دخلت القوات لتقمع ثورة هذا الشعب المظلوم الجريح و مازالت حتى الآن جاثمة على صدور أبناء البحرين ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية و سيادة الدول متعذرة بإتفاقيات مجلس التعاون !!!

أين قوات درع الجزيرة من الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران ؟؟
أم أن هذه القوات لا تتحرك إلا لقمع شعب مسالم كل ذنبه أنه يطالب بحقوقه المشروعة ؟

بعد مضي أربعين يوما على إنتفاضة الأحرار في البحرين مازال الجرح ينزف .... و لا ناصر لهم و لا معين إلا رب العالمين فإلى الله المشتكى

إن التحديات التي تواجه المنطقة ليست بالسهلة بل إنها تحديات من الممكن أن تشعل فتيل حرب تأكل الأخضر و اليابس , فلابد أن يعي حكام المنطقة و شعوبها مخاطر مايحصل الآن في البحرين بشكل خاص و في المنطقة بشكل عام حتى يخرج الجميع من هذه المحنة بسلام و يعم الأمن و الأمان دول و شعوب المنطقة

أما مواصلة العناد و المضي قدما في الهمجية المتبعة في البحرين من قبل القوات و الأمن لن يجر على المنطقة إلا الويلات و الدمار إن لم يكن سريعا فإن آثاره ستنعكس حتى لو بعد حين

إن جر شعوب المنطقة بهذا الشكل السافر نحو فتنة طائفية من شأنه أن يفجر زلزالا مدمرا يعصف بالجميع دون إستثناء فمن يلعب بالنار لابد أن يحترق

أتمنى أن تزول الغمه عن شعب البحرين الأبي و أن يحصل على مبتغاه و ينتصر في ما يسعى اليه حتى يبين للعالم أجمع أن حقوقه المشروعة المسلوبة منه قهرا إستردت بأرقى الوسائل السلمية و أن شعب البحرين الحر رفض الإنجرار نحو الطائفية رغم نباح بعض الكلاب لجرهم إليها و إقحامهم في هذا المستنقع النتن و بين هذا الشعب معدنه الأصيل وهو الحفاظ على لحمة الوطن بكل أطيافه و التسامي على الجراح و أن هذا الوطن يسع الجميع و يجب على الجميع المحافظة عليه

حفظ الله شعب البحرين الحر الأبي من كل مكروه
رحم الله الشهداء السعداء وفك قيد الأسرى و المعتقلين الأبرياء