الخميس، 5 مايو 2011

الوهابية و تغلغلها في الكويت !


الوهابية حركة مشبوهة متسترة بلباس الدين , وهي نتاج العمل الاستخباراتي البريطاني و الغربي , فقد نجحوا بتأسيس هذه الحركة بعد أن جندوا (ابن عبد الوهاب ) و أصبح شيخ الوهابية.

إن الحركة الوهابية سيطرت سيطرة كاملة على شبه الجزيرة العربية بعد التحالف الذي حصل بين (ابن سعود و ابن عبد الوهاب ) والذي من خلاله سيطروا على الجزيرة العربية و بدئوا مدهم إلى دول الجوار حتى وصلوا إلى الكويت ।وبعد سنوات طويلة ومحاولات للشد و الرد استطاعت الوهابية أن تتغلغل في صلب المجتمع الكويتي و بدأ الطرح الوهابي بالانتشار حتى استحوذ على عقول الكثير من أبناء العامة , و للأسف وقف الشيعة موقف المتفرج لما يجري وبدل من أن يوحدوا صفوفهم في وجه هذه الحملة الاستعمارية الجديدة , حاربوا بعضهم البعض وقسموا أنفسهم إلى تيارات و جماعات حطموا من خلالها لحمة الشيعة في الكويت , حتى وصل الطرح الوهابي الآن إلى منزلة لا يستطيع أي إنسان مجاراته , فقد أحكموا قبضتهم على البلاد و أصبحت كلمة الوهابية كالسيف يقطع الجميع دون أن يخدش و أصبح الشيعة في مرمى نبالهم !


السلطة في الكويت لم تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك المد المرعب للطرح الوهابي في البلد .شواهد كثيرة على سيطرة تلك الفئة منها الهجوم اللاذع و الجارح و المرعب على الدكتور محمد عبدالغفار الشريف (سني) وكيل وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية وذلك بسبب مقابلة تلفزيونية ذكر بها بأنه لا يرى أن (زيارة القبور شركا) و أن ( فاطمة عليها السلام توفيت وهي غاضبة ) فثارت ثائرة الوهابية في الكويت و بدأ الهجوم على هذا الشخص بجميع الوسائل حتى سخروا أغلب الصحف اليومية للرد و النيل منه !

هذا كله نتاج سيطرتهم الواضحة على عقول الكثيرين و أيضا نفوذهم الواسع و رأينا ضغوطهم الكبيرة على الحكومة لسجن ياسر الحبيب و سحب جنسيته , و رأينا هجومهم الشرس على الشيعة عندما طالب النائب العزيز (صالح عاشور) بإعطاء المواطنين أجازة رسمية في يوم العاشر من المحرم وشواهد عديدة أخرى .....ولا ننسى تجمع ثوابت الأمة عفوا عفوا الخمه الذين يبثون سمومهم و أحقادهم ضد المواطنين الشيعة ليلا و نهارا ووصول نوابهم الى المجلس النيابي وممارساته ضد علماء الشيعة و حسينياتهم و شعائرهم وهناك شواهد كثيرة أخرى

إن هذا الاحتلال الوهابي للكويت لم يأت وليد الصدفة بل كان عملا مدروسا و مدبرا بمباركة أطراف عديدة .وللأسف مازال الشيعة في سباتهم أو في خلافاتهم الداخلية إلا ما ندر منهم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق